الإيمان، إذا أراد الله إظهار ما فيها فتحها بالوحي وزرع فيها الحكمة - الخ (1).
ما يتعلق بالقلب وأحواله في رسالة الإهليلجة، فراجع إلى البحار (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن قلوب الجهال يستفز عنها (ها - خ ل) الأطماع، وترهنها المنى، وتقلقها الخدائع (3).
قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) في وصيته لجابر: وتخلص إلى راحة النفس بصحة التفويض، واطلب راحة البدن بإجمام القلب، وتخلص إلى إجمام القلب بقلة الخطأ، وتعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات، واستجلب نور القلب بدوام الحزن، وتحرز من إبليس بالخوف الصادق (4).
أبو قلابة: اسمه عبد الملك بن محمد، وقد روى الصدوق في كتاب العلل عن الطالقاني، عن أحمد بن إسحاق الماذراني بالبصرة، عنه، عن غانم بن الحسن السعدي، عن مسلم بن خالد المكي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه صلوات الله عليهما - الخ (5)، وقد ذكرنا في رجالنا في محل اسمه. وفي اسم الغانم جملة من رواياته.
أبو قلابة: من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله). روى أيوب السجستاني عنه، عنه (صلى الله عليه وآله)، حديث جوامع المكارم، كما في البحار (6).
بشارة المصطفى: بإسناده عن أيوب السجستاني، عنه، قال: سألت أم سلمة رضي الله عنها عن شيعة علي، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: شيعة علي