باب عقاب من قتل نبيا أو إماما وأنه لا يقتلهم إلا ولد زنا (1).
ذكر في ستة أخبار عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أنه لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا، ويدل على ذلك ما في البحار (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الهروي عن الرضا (عليه السلام) قال: ما منا إلا مقتول - الخبر (3).
وعن الصادق (عليه السلام): والله ما منا إلا مقتول شهيد (4) والرضوي (عليه السلام) مثله (5).
الكفاية: في روايتين عن الحسن المجتبى (عليه السلام) قال: ما منا إلا مقتول أو مسموم، كما في البحار (6).
الروايات في أنه لم يقتل الأنبياء ولا أولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا وأن قاتل الحسين (عليه السلام) ولد زنا (7).
تفسير قوله تعالى: * (وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم) * نزلت في ثلاثمائة منافق قيل لهم: قاتلوا، فقالوا ذلك (8).
وعن الإحتجاج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله: * (قاتلهم الله) * أي لعنهم الله، وقال في قوله: * (قتل الإنسان ما أكفره) * أي لعن الإنسان.
تفسير قوله تعالى: * (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جائتهم البينات) * ونزوله في أصحاب الجمل، كما في البحار (9).