السهو عنهم، أو القول بأنهم يعلمون ما كان وما يكون وغير ذلك، مع أنه قد ورد في أخبار كثيرة " لا تقولوا فينا ربا وقولوا ما شئتم ولن تبلغوا ". وورد " أن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ". وورد " لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله "، وغير ذلك مما مر وسيأتي.
فلا بد للمؤمن المتدين أن لا يبادر برد ما ورد عنهم من فضائلهم ومعجزاتهم ومعالي أمورهم إلا إذا ثبت خلافه بضرورة الدين أو بقواطع البراهين أو بالآيات المحكمة أو بالأخبار المتواترة (1).
الصادقي (عليه السلام): لعن الله الغلاة والمفوضة، فإنهم صغروا عصيان الله وكفروا به وأشركوا وضلوا وأضلوا فرارا من إقامة الفرائض وأداء الحقوق (2).
بعض ما روي عن الغلاة في فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) (3). مثل أنه صعد إلى السماء على فرس، وينظر إليه أصحابه. إلى غير ذلك (4).
وقد تقدم ما يتعلق بالغلاة في " خطب " عند ذكر أبي الخطاب، وفي " سعر ": ما يتعلق بغلاء الأسعار، وفي " مسك ": ما يتعلق بالغالية.
غمر: إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى. ذكرناه في رجالنا (5).
قال تعالى: * (قلوبهم في غمرة من هذا) * يعني في شك، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية تفسير القمي.
غمز: باب الغمز والهمز الصادق (عليه السلام) في رواية تفسير القمي.
غمز: باب الغمز والهمز واللمز (6).