قائما، ودعاء السوء على الوالدين، وقص الأظفار بالأسنان (1).
قال المجلسي: منع الخياطة على النفس في غاية الشهرة بين الناس أيضا ولا سيما فيما بين النسوان من غير ذكر سبب للنهي أو العلة أنها تورث الغم أو الهلاك، إلا أن المشهور المنع منها مطلقا سواء كان الخياط نفسه أو غيره، ويقولون أيضا بزوال الكراهة إن أخذ الإنسان شيئا بأسنانه أو في فيه حال الخياطة، والمذكور في هذا الخبر خياطة الإنسان نفسه ثوبه على نفسه خاصة. فتدبر (2).
وذكر المحقق الطوسي في آداب المتعلمين فيما يورث الفقر: كثرة النوم، ثم النوم عريانا، والمشي قدام المشايخ، والجلوس على العتبة والعقبة، والاتكاء على أحد زوجي الباب، والكتابة بالقلم المعقود، والامتشاط بالمشط المكسور، وترك الدعاء للوالدين، والتعمم قاعدا، والتسرول قائما، والبخل والتقتير والإسراف والكسل والتواني والتهاون في الأمور (3).
الأربعمائة: وليقرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله فإنه ينفي الفقر (4).
ذكر دعاء بعد صلاة العشاء لزوال الفقر وضيق المعيشة وهو: اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي - الدعاء (5).
وورد أن التختم بالياقوت ينفي الفقر وكذا العقيق والفيروزج، وأن من كتب على خاتمه: ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله، أمن من الفقر المدقع، وقد تقدم في " رزق ": ذكر بعض الأشياء التي تنفي الفقر.
حكاية الرجل الذي بنى قصرا ثم صنع طعاما، فدعا الأغنياء وترك الفقراء فإذا جاء الفقير قيل له: إن هذا طعام لم يصنع لك ولا لأشباهك، فجاء ملكان في زي الفقراء فقيل لهما ذلك. ثم جاءا في زي الأغنياء فأدخلا وأكرما وأجلسا في