كامل الزيارة: عن الأشعري قال: كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر، عن الرضا (عليه السلام) قال: من أتى قبر أخيه المؤمن ثم وضع يده على القبر وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات، أمن يوم الفزع الأكبر أو يقوم الفزع. وبسند آخر مثله إلا أن فيه: واستقبل القبلة ووضع يده - الخ (1).
مصباح الزائر: إذا أردت زيارة المؤمنين فينبغي أن يكون يوم الخميس، وإلا ففي أي وقت شئت، وصفتها أن تستقبل القبلة وتضع يدك على القبر وتقول: اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، وألحقه بمن كان يتولاه. ثم اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات.
وروي في صفة زيارتهم عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
نزور الموتى؟ فقال: نعم. قلت فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ قال: إي والله، ليعلمون بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون إليكم. قال: قلت: فأي شئ نقول إذا أتيناهم؟ قال:
قل: " اللهم جاف الأرض عن جنوبهم، وصاعد إليك أرواحهم، ولقهم منك رضوانا وأسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم، وتؤنس به وحشتهم، إنك على كل شئ قدير ". وإذا كنت بين القبور فاقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة وأهد ذلك لهم. فقد روي أن الله يثيبه على عدد الأموات (2).
في مجموعة الشهيد: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ما من أحد يقول عند قبر ميت ثلاث مرات: " اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن لا تعذب هذا الميت " إلا رفع الله عنه العذاب يوم القيامة.
من لا يحضره الفقيه: كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) تأتي قبور الشهداء كل غداة سبت، فتأتي قبر حمزة فتترحم عليه وتستغفر له (3).