الأخبار السابقة لوجوده عن آبائه وجدوده (عليهم السلام).
أما غيبته القصرى منهما فهي التي كانت سفراؤه فيها موجودين وأبوابه معروفين، لا تختلف الإمامية القائلون بإمامة الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) فيهم.
فمنهم أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، ومحمد بن علي بن بلال، وأبو عمر وعثمان بن سعيد السمان، وابنه أبو جعفر محمد بن عثمان رضي الله عنهما، وعمر الأهوازي، وأحمد بن إسحاق، وأبو محمد الوجنائي، وإبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن إبراهيم في جماعة اخر ربما يأتي ذكرهم عند الحاجة. وكان مدة هذه الغيبة أربعا وسبعين سنة.
أقول: ثم ذكر أحوال السفراء الأربعة نحوا مما مر (1).
والروايات الواردة بأن له (عليه السلام) غيبتين: إحداهما أطول، وأن الأولى يعلم بمكانه فيها الخواص. والأخرى لا يعلم بمكانه ويشهد المواسم يرى الناس ولا يرونه (2). وما يقرب منه في البحار (3).
باب فيه الاستدلال بغيبات الأنبياء على غيبة القائم صلوات الله عليه (4).
باب علة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به في غيبته (5).
باب فيه رفع الاستبعاد عن طول الغيبة (6).
باب فضل انتظار الفرج، ومدح الشيعة في زمان الغيبة، وما ينبغي فعله في ذلك الزمان (7).