وخبر قرصة أخرى له (عليه السلام) كسر قطعة منها وألقاها في الماء، فصار فخذ طائر مشوي، وألقى قطعة أخرى منها في الماء فإذا هي قطعة من الحلواء، فراجع البحار (1). وتقدم في " سفر ": ما يتعلق بقريص.
قرض: أبواب الدين والقرض: باب ثواب القرض وذم من منعه من المحتاجين (2).
تفسير علي بن إبراهيم: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: على باب الجنة مكتوب: القرض بثمانية عشر، والصدقة بعشرة. وذلك أن القرض لا يكون إلا في يد المحتاج والصدقة ربما وقعت في يد غير محتاج (3).
أمالي الصدوق: في خبر المناهي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من احتاج إليه أخوه المسلم في قرض، وهو يقدر عليه، فلم يفعل، حرم الله عليه ريح الجنة (4).
وفي خطبة التي خطبها في آخر عمره (صلى الله عليه وآله) قال: ومن أقرض ملهوفا فأحسن طلبته، استأنف العمل وأعطاه الله بكل درهم ألف قنطار من الجنة - إلى أن قال: - ومن أقرض أخاه المسلم كان له بكل درهم أقرضه وزن جبل أحد وجبال رضوى وجبال طور سيناء حسنات، فإن رفق به في طلبته بعد أجله جاز على الصراط كالبرق الخاطف اللامع بغير حساب ولا عذاب. ومن شكى إليه أخوه المسلم، فلم يقرضه، حرم الله عز وجل عليه الجنة يوم يجزي المحسنين - الخ (5). وتقدم في " دين " ما يتعلق بذلك، وفي " حبس ": ذم حبس حقوق الناس.
الإختصاص: عن الصادق (عليه السلام): وما من مؤمن يقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة (6).