أعناقهم فلم يتغيروا من حالهم حتى انفصلت الأفعى (1).
فقد: المفقودون عن فرشهم هم أصحاب القائم (عليه السلام)، وهم المعنيون بقوله تعالى: * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) *، كما تقدم في " أتى ".
وحكم المفقود عنها زوجها تقدم في " طلق ".
فقر: باب فضل الفقر والفقراء وحبهم ومجالستهم والرضا بالفقر وثواب إكرام الفقراء وعقاب من استهان بهم (2).
تقدم في " حقر " و " خفف ": حرمة تحقير الفقراء والاستخفاف بهم.
الكهف: * (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم) * - الآية.
معنى الحديث المشهور: من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا (3). وفي " جلب ": خبر: فاتخذ للفقر جلبابا (4).
الكافي: عن علي بن أسباط، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الفقر الموت الأحمر. فقلت لأبي عبد الله: الفقر من الدينار والدرهم؟ فقال: لا، ولكن من الدين (5).
ومما كتب في التوراة: الفقر هو الموت الأكبر، كما قاله الصادق (عليه السلام) (6).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم. ومن أفشاه