قبر عبيد الله بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالمذار: أقول: قال في المراصد ما ملخصه: المذار بين واسط والبصرة، بينها وبين البصرة نحو من أربعة أيام، وبها مشهد عظيم به قبر عبيد الله بن علي بن أبي طالب (1).
إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) بأنه إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) بأنه تقبر بظاهر الكوفة قتلا بين الغريين والذكوات البيض (2).
أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بأن يخفى قبره لما عرف من بني أمية وعداوتهم فيه، إلى أن أظهره الصادق (عليه السلام). ثم إن محمد بن زيد الحسني أمر بعمارة الحائر بكربلاء والبناء عليهما، وبعد ذلك زيد فيه وبلغ عضد الدولة الغاية في تعظيمهما والأوقاف عليهما (3). وتقدم في " حير ": تواريخ عمارات الحائر الشريف.
لم يزل كان قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) مخفيا حتى دل عليه جعفر بن محمد (عليه السلام) في أيام الدولة العباسية (4).
في أن الصادق (عليه السلام) أظهر تربة أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخبر المنصور بذلك وهو في الرصافة، فقال: هذا هو الصادق، فليزر المؤمن بعد هذا إن شاء (5).
ذهابه (عليه السلام) إلى قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) (6). تقدم في " حمز " ما يتعلق بذلك.
روى أبو الفرج بن الجوزي عن أبي الغنائم قال: مات بالكوفة ثلاثمائة صحابي ليس قبر أحد منهم معروفا إلا قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو القبر الذي تزوره الناس الآن، جاء جعفر بن محمد وأبوه محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) فزاراه ولم يكن إذ ذاك قبر ظاهر (7).
باب موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وموضع رأس الحسين (عليه السلام) ومن دفن