بالكوفة وصلى عليه أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكبر عليه سبعا.
وروي أن وضوء النبي (صلى الله عليه وآله) كان عنده في سفر، فتوضأ رسول الله وفضلت فضلة، فاشتد العطش بالقوم، فابتدروا إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يقولون: الماء الماء. فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقدح وقال لأبي قتادة: أسكب. فسكب في القدح، فكان رسول الله يسقي وأبو قتادة يسكب حتى شرب الناس أجمعون.
وأصابت عينه يوم أحد طعنة فبدرت حدقته فأخذها بيده ثم أتى بها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إن امرأتي تبغضني الآن، فأخذها رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يده ثم وضعها مكانها فلم تكن تعرف إلا بفضل حسنها وفضل ضوئها على العين الأخرى (1).
قول عمر لعلي صلوات الله عليه: دون ما تروم من علو هذا المنبر خرط القتاد (2).
إكمال الدين: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد.
بيان: القتاد: شجر عظيم له شوك مثل الإبر، وخرط القتاد مثل يضرب للأمور الصعبة (3).
قتر: مكارم الإخلاق: في رواية شريفة عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال الراوي: قلت: فما الإقتار؟ قال: أكل الخبز والملح وأنت تقدر على غيره، قلت: فالقصد؟ قال: الخبز واللحم واللبن والزيت والسمن مرة ذا ومرة ذا (4).
قتل: باب عقوبة قتل النفس وعلة القصاص وعقاب من قتل نفسه