قال: يعني في الدنيا بفتح القائم (عليه السلام).
باب فتح مكة (1).
الفتح: * (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) * - الآيات.
بعض ما يتعلق بنزول هذه الآية في البحار (2).
تفسير علي بن إبراهيم: سبب نزول هذه السورة (3).
كلام الطبرسي في هذه الآية (4) وكلمات غيره في نزول هذه السورة (5).
إعلام الورى: وكان فتح مكة لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان (6). وقيل:
في يوم العشرين منه (7).
إعلام الورى: قال الباقر (عليه السلام): خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة الفتح فصام وصام الناس حتى نزل كراع الغميم، فأمر بالافطار فأفطر وأفطر الناس، وصام قوم فسموا العصاة لأنهم صاموا. ثم سار حتى نزل مر الظهران ومعه نحو من عشرة آلاف رجل، ونحو من أربعمائة فارس، وقد عميت الأخبار عن قريش، فخرج في تلك الليلة أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء هل يسمعون خبرا، وقد كان العباس بن عبد المطلب خرج يتلقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه أبو سفيان بن الحارث و عبد الله بن أبي أمية، وقد تلقاه بثنية العقاب.
ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في قبته وعلى حرسه يومئذ زياد بن أسيد، فاستقبلهم زياد فقال: أما أنت يا أبا الفضل فامض إلى القبة، وأما أنتما فارجعا فمضى العباس حتى دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسلم عليه، وقال: بأبي أنت وأمي هذا ابن عمك قد جاء تائبا، وابن عمتك، قال: " لا حاجة لي فيهما، إن ابن عمي انتهك عرضي، وأما