صلوات الله عليه لهشام، قال: يا هشام ثم ذم الكثرة فقال * (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) *. وقال: * (أكثر الناس لا يعقلون) *، * (وأكثرهم لا يشعرون) *. يا هشام ثم مدح القلة فقال: * (وقليل من عبادي الشكور) *، * (وقليل ما هم) *، * (وما آمن معه إلا * (وقليل من عبادي الشكور) *، * (وقليل ما هم) *، * (وما آمن معه إلا قليل) * (1).
في أن القليل الذي لم يشربوا من نهر طالوت ولم يغترفوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، كما قاله الصادق (عليه السلام) (2).
والقليل في قوله تعالى: * (فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم) * ستون ألفا، كما في المعاني (3). ونقله عنه وعن العياشي، عن الباقر (عليه السلام) في البحار (4).
وقوله تعالى: * (وما آمن معه إلا قليل) * يجري في شيعة آل محمد، كما نقله خيثمة وغيره عن مولانا الباقر (عليه السلام) (5).
روى الصدوق في المعاني بإسناده عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (وما آمن معه إلا قليل) * قال: كانوا ثمانية (6).
في قلة أهل الحق والمؤمنين في كل أمة (7).
روى أبو عمر النهدي قال: سمعت علي بن الحسين صلوات الله عليه يقول: ما بمكة والمدينة عشرون رجلا يحبنا (8).
الكافي: عن سدير الصيرفي، عن الصادق (عليه السلام) في حديث أشار إلى جداء ترعى: والله لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود. قال سدير: فعددت