باب المكر والخديعة والسعي في الفتنة (1) وتقدم قريبا أنه لا ينجو من الفتنة إلا النومة.
تفسير العياشي: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه في حديث يوسف قال:
لما عزل له عزيز مصر عن مصر لبس ثوبين جديدين - أو قال: نظيفين - وخرج إلى فلاة من الأرض وصلى ركعات ودعا: رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال:
فهبط إليه جبرئيل فقال له: يا يوسف ما حاجتك؟ فقال: رب توفني مسلما وألحقني، بالصالحين فقال أبو عبد الله (عليه السلام): خشي الفتن (2).
كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في جواب من قال له: أخبرنا عن الفتنة، وهل سألت عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
أمالي الطوسي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تمنوا الفتنة، ففيها هلاك الجبابرة وطهارة الأرض من الفسقة (4).
في أنه قام إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن. قال: إن الفتنة إذا أقبلت شبهت - إلى أن قال: - ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية (5).
باب الفتن الحادثة بمصر - الخ (6).
باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على عمال علي (عليه السلام) (7).