النار، وإن قال في طاعة فلان قيل له: اقتله كما قتلك - الخبر (1).
الإختصاص: للمفيد مثله لكن في آخره هكذا: قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه (2)، ثواب الأعمال والمحاسن مسندا مثل الإختصاص (3)، والبحار (4). وتقدم في " أثم ": أن عذاب القاتل في أثام.
علل الشرائع: أوحى الله عز وجل إلى موسى وعزتي لو أن النفس التي قتلت أقرت لي طرفة عين أني لها خالق ورازق، أذقتك طعم العذاب، وإنما عفوت عنك أمرها لأنها لم تقر بي طرفة عين أني لها خالق ورازق (5).
وفي الخطبة العلوية في ذكر أصحاب الجمل: فوالله لو لم يصيبوا من المسلمين إلا رجلا واحدا معتمدين لقتله بلا جرم جره، لحل لي قتل ذلك الجيش كله إذ حضروه فلم ينكروه ولم يدفعوا بلسان ولا يد - الخ (6).
ذكر ما يعلم شدة القتل بغير حق حيث أن الأرض لفظت محلم الليثي لقتله عامرا بغير حق، فراجع (7).
وذكرنا في رجالنا في ترجمة عبد الله بن خباب: أن الخوارج قتلوه، فلما أقروا به قال أمير المؤمنين (عليه السلام): والله لو أقر أهل الدنيا كلهم بقتله هكذا وأنا أقدر بقتله هكذا وأنا أقدر على قتلهم لقتلتهم - الخ (8).
العلوي (عليه السلام): القتل يقل القتل، وذلك مستفاد من قوله تعالى: * (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) * (9).
حكم من ضربه بقصد القتل قصاصا فاتفق أنه برأ بعد مدة (10).