حتى خلصت لمروان بن الحكم أيام خلافته، فوهبها لابنه عبد العزيز، فوهبها عبد العزيز لابنه عمر بن عبد العزيز، ولما ولى عمر بن عبد العزيز الخلافة خطب وردها إلى أولاد فاطمة، كما تقدم (1). وخطبة عمر بن عبد العزيز (2). وأسامي من غصب بعده ومن رد فيه (3). ومكاتبة المأمون في رد فدك سنة 210 (4) وما فعل المتوكل في ذلك (5).
في أنه مما نقم الناس على عثمان إقطاعه فدك لمروان. والكلمات في ذلك في الغدير (6).
باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين صلوات الله عليه فدكا لما ولى الناس (7).
نهج البلاغة: العلوي (عليه السلام): بلى، كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله.
وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غد جدث تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها - الخطبة (8).
أقول: وعن مكارم الأخلاق عن الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل عوض فاطمة (عليها السلام) عن فدك طاعة الحمى لها، فأيما رجل أحبها وأحب ولدها فأصابته الحمى فقرأ ألف مرة قل هو الله أحد، ثم سأل بحق فاطمة زالت عنه الحمى إن شاء الله تعالى.
فدى: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: عن الفضل قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لما أمر الله عز وجل إبراهيم أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش