والمقام لمشحون من قبور الأنبياء، وإن آدم لفي حرم الله عز وجل (1).
وعن إثبات الوصية للمسعودي قال: ودفن آدم بمكة في جبل أبي قبيس ثم إن نوحا حمل بعد الطوفان عظامه في تابوت فدفنه في ظاهر الكوفة، فقبره هناك مع قبر نوح في الغري، وتابوت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوق تابوته في موضع واحد.
الاختلاف في قبر هود (2).
قبر يهودا في النخيلة (3).
قبر هود وصالح في ظهر الكوفة مشهور.
التهذيب: عن أبي مطر قال: لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين (عليه السلام) قال له الحسن (عليه السلام): أقتله؟ قال لا، ولكن إحبسه فإذا مت فاقتلوه، وإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح (4).
في أنه قبض إبراهيم بالشام، وتوفي بعده إسماعيل وهو ابن ثلاثين ومائة سنة، فدفن في الحجر مع أمه (5).
قيل في تفسير قوله تعالى في إبراهيم: * (وآتيناه أجره في الدنيا) *: بقاء ضيافته عند قبره (6).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إسماعيل دفن أمه في الحجر وجعله عليا، وجعل عليها حائطا لئلا يوطأ قبرها (7).
قصص الأنبياء: وكان عمر إسماعيل مائة وسبعا وثلاثين، ومات ودفن في الحجر وفيه قبور الأنبياء (8).