ومنها: إخباره في منى عما يجري على آل برمك، وكون قبره عند قبر هارون.
ومنها (1): إخباره عن مسائل الوشاء قبل أن يسأل (2).
ومنها: إخباره عن حسن حال عبد الله بن الحسين بن يحيى (3).
ومنها: إخباره أحمد بن عمرة أنه يولد له من زوجته ذكر، وقال: سمه عمر، وذلك كان بخراسان، وأنه أوصى أهله عند خروجه من الكوفة أن يسمونه عليا إن كان ذكرا. فلما رجع إلى الكوفة غير اسمه بأمر مولاه وسماه عمر، فنجى من شر جيرانه حيث زعموا أنه رافضي (4).
ومنها: إخباره أهله حين الخروج من المدينة إلى خراسان ألا يرجع إليهم أبدا (5).
ومنها: إخباره عن شهادته ودفنه بخراسان في جنب هارون (6).
ومنها: إخباره المأمون بغلام يولد له من الزاهرية، أشبه الناس بأمه، وله خنصر زائدة في يده اليمنى، وخنصر زائدة في رجله اليسرى، فكان كما قال (7).
ومنها إخباراته بما في الضمائر (8).
وذكر في المناقب (9)، جملة من إخبارات مولانا الرضا (عليه السلام) بالمغيبات.
وسائر إخباراته بذلك في البحار (10).
إخبارات مولانا الجواد صلوات الله وسلامه عليه بالمغيبات، فكثيرة:
منها: إخباره بالمدينة بشهادة أبيه بخراسان في الساعة التي توفي أبوه (11).
ومنها: قوله في خطبته الشريفة حين عرض على القافة وهو ابن خمس