من إبليس وجنوده حتى يصبح، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي.
وعنه (عليه السلام): من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله تعالى كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم (1).
وما ورد في فضل سورة يس أكثر من أن يذكر، وهو قلب القرآن، ويقرأ للدنيا والآخرة للحفظ من كل آفة وبلية في النفس والأهل والمال.
جامع الأخبار: وقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، إقرأ يس، فإن في يس عشرة بركات، ما قرأها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا عزب إلا تزوج، ولا خائف إلا أمن، ولا مريض إلا برئ، ولا محبوس إلا اخرج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا يقرؤون عند ميت إلا خفف الله عنه، ولا قرأها رجل له ضالة إلا وجدها (2).
ما قال الصادق (عليه السلام): علموا أولادكم يس، فإنها ريحانة القرآن (3).
وعنه (عليه السلام): من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله (4).
والصادقي (عليه السلام): من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة، لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبار عنيد، وإن مات في يومه أو ليلته، بعثه الله شهيدا أو أدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة (5). مكارم الأخلاق: عنه مثله.
وسائر ما ورد في فضائل سورة يس والصافات في البحار (6).
وفي رواية: يقرأ للشرف والجاه في الدنيا والآخرة (7).