قذى: الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن. بيان: القذى يحتمل الحقيقة وأن يكون كناية عن دفع كل ما يقع عليه من الأذى - الخ (1).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاة، كتب الله عز وجل له عشر حسنات، ومن تبسم في وجه أخيه، كانت له حسنة (2).
باب ثواب إماطة الأذى عن وجه المؤمن والتبسم في وجهه، وما يقول الرجل إذا أميط عنه القذى - الخ (3).
الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا أخذت منك قذاة فقل: أماط الله عنك ما تكره (4).
قرأ: باب فضل القرآن وإعجازه وأنه لا يتبدل بتغير الأزمان، والفرق بين القرآن والفرقان (5).
البقرة: * (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) * إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن مولانا الرضا، عن أبيه صلوات الله عليهما أنه سئل أبو عبد الله صلوات الله عليه: ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضا؟ فقال: لأن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة (6).