ومصادر هذه الروايات من كتب العامة في كتاب الغدير (1).
وفي عددها ستة عشر كتابا (2).
وسائر روايات العامة في فضائلها الكريمة العظيمة فيه (3).
كلمات العامة في ما جرى عليها من الظلم والعدوان في كتاب الغدير (4).
في وصايا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وأنه لما حضرتها الوفاة، كانت قد ذابت من الحزن وذهب لحمها، فأمرت أسماء بنت عميس أو أم أيمن أن تصنع لها نعشا، كما في البحار (5).
وفي رواية العلل سئل الصادق (عليه السلام): لأي علة دفنت فاطمة بالليل؟! قال:
لأنها أوصت أن لا يصلي عليها الرجلان الأعرابيان (6).
وفيه عدة من الأخبار التي تتعلق بأحوالها في أيام مرضها ووفاتها.
مصباح الأنوار: عن جعفر بن محمد، عن آبائه صلوات الله عليهم قال:
أوصت فاطمة (عليها السلام) أن لا يصلي عليها الرجلان، فلما توفيت أتاه العباس فقال: ما تريد أن تصنع؟ فقال: أخرجها ليلا. قال: فذكر كلمة خوفه بها العباس منهما. قال:
فأخرجها ليلا. فدفنها ورش الماء على قبرها - الخ (7).
دعائم الإسلام: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر إلى فاطمة (عليها السلام) أنها أول من تلحق به من أهل بيته، فلما قبض ونالها من القوم ما نالها لزمت الفراش ونحل جسمها وذاب لحمها وصارت كالخيال، وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعين يوما - الخ (8).