غنم: باب قصة نفش الغنم (1).
الأنبياء: * (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم) * - الآية.
التهذيب: عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية، قال: لا يكون النفش إلا بالليل، إن على صاحب الحرث أن يحفظ الحرث بالنهار، وليس على صاحب الماشية حفظها بالنهار، إنما رعيها وإرزاقها بالنهار، فما أفسدت فليس عليها، وعلى صاحب الماشية حفظ الماشية بالليل عن حرث الناس، فما أفسدت بالليل فقد ضمنوا، وهو النفش، وإن داود حكم للذي أصاب زرعه رقاب الغنم، وحكم سليمان الرسل والثلة وهو اللبن والصوف في العام (2).
كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مائة من الغنم (3).
تكلم الغنم مع ولده عند الإمام السجاد صلوات الله عليه، وبيان الإمام كلامه (4).
في الرسالة الذهبية قال مولانا الرضا صلوات الله عليه: وأكل كلية الغنم وأجواف الغنم يغير المثانة - الخبر (5).
فوائد اتخاذ الغنم وبركاته، وما بعث الله نبيا إلا وقد رعى الغنم، وأنه قال (صلى الله عليه وآله): عليكم بالغنم والحرث، فإنهما يروحان بخير ويغدوان بخير - الخ (6).
المحاسن: عن النبي (صلى الله عليه وآله) نظفوا مرابض الغنم، وامسحوا رغامهن فإنهن من دواب الجنة.