فرزق: فرزدق الشاعر: مادح مولانا السجاد صلوات الله عليه عده مناقب ابن شهرآشوب من أصحاب السجاد صلوات الله عليه (1).
مكالمته مع مولانا الحسين (عليه السلام) حين خروجه من مكة إلى العراق، وكان حج مع أمه (2).
قصيدة الفرزدق في مدح مولانا السجاد صلوات الله عليه في محضر هشام بن عبد الملك حين سأل عن الإمام فقال: لا أعرفه، فقال الفرزدق: وأنا أعرفه فأنشأ هذه، وتمام القصيدة في البحار (3).
نتبرك بذكر بعضها متفرقة:
يا سائلي أين حل الجود والكرم؟ * عندي بيان إذا طلابه قدموا هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا الذي أحمد المختار والده * صلى عليه إلهي ما جرى القلم إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يكاد يمسكه عرفان راحته * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم وفي رواية الخرائج، فحبسه هشام ومحى اسمه من الديوان، فبعث إليه علي بن الحسين (عليه السلام) بدنانير فردها وقال: ما قلت ذلك إلا ديانة، فبعث بها إليه أيضا وقال: قد شكر الله لك ذلك. فلما طال الحبس عليه وكان يوعده بالقتل، شكى إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فدعا له، فخلصه الله فجاء إليه وقال: يا بن رسول الله إنه محى اسمي من الديوان، فقال: كم كان عطاؤك؟ قال: كذا. فأعطاه لأربعين سنة، وقال: لو علمت أنك تحتاج إلى أكثر من هذا لأعطيتك. فمات الفرزدق بعد أن مضي أربعون سنة (4).