حديث رد الشمس.
فاطمة بنت مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه تكنى أم عبد الله.
تزوجت مع مولانا الإمام السجاد صلوات الله عليه فولدت منه مولانا أبو جعفر الباقر (عليه السلام) و عبد الله الباهر.
دعوات الراوندي: روى عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت أمي قاعدة عند جدار، فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة، فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقي معلقا حتى جازته فتصدق عنها أبي بمائة دينار.
وذكرها مولانا الصادق (عليه السلام) يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها (1).
والكافي مسندا عن أبي الصباح، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (2).
وتقدم في " حسن ": عند ذكر أولاد الحسن المجتبى (عليه السلام) ما يتعلق بها.
وفاطمة بنت الحسين صلوات الله عليه وعليها الكبرى، خطبتها في الكوفة (3).
قضاياها في مجلس يزيد (4).
تزوجها الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى (عليه السلام). زوجه إياها عمه الحسين (عليه السلام) فولد له منها إبراهيم الغمر والحسن المثلث و عبد الله المحض وزينب وأم كلثوم، ذكرناهم عند ذكر أبيهم مع أولادها وأحفادها في رجالنا، وله منها ذرية طيبة خرجوا وقتلوا.
روي عن مولانا أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه قال: حدثني أبي، عن فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) قالت: سمعت أبي يقول: يقتل منك أو يصاب منك، نفر بشط الفرات، ما سبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، وأنه لم يبق من ولدها غيرهم. وقريب منه غيره في البحار (5).