وفي مدينة المعاجز (1) عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن للقمر وجهين: وجه يضئ به أهل السماوات، ووجه يضئ به أهل الأرض - الخبر.
الإحتجاج: في الحديث المفصل في مسائل الزنديق عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال في القمر: هو نور الليل، وبه يعلم عدد السنين والحساب والشهور والأيام، ولو حبس لحار من عليها وفسد التدبير - الخبر (2).
وتقدم في " خسف ": آثار خسوف القمر، وكذا في " صلى " ما يتعلق به.
يكره الجماع ليلة خسوف القمر فإنه إن رزق ولدا لا يرى ما يحب.
عن الصادق (عليه السلام): من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى (3).
ويكره السفر والتزويج في محاق الشهر أو كان القمر في العقرب (4).
الرسالة الذهبية عن الرضا (عليه السلام): إعلم أن جماعهن والقمر في برج الحمل أو الدلو من البروج أفضل، وخير من ذلك أن يكون في برج الثور لكونه شرف القمر (5).
مهج الدعوات: في حرز الجواد (عليه السلام): وينبغي أن لا يكون طلوع القمر في برج العقرب (6).
وتقدم في " عجز ": خبر احتباس القمر عن بني إسرائيل، ووحي الله تعالى إلى موسى أن يخرج عظام يوسف من مصر، ووعده طلوع القمر إذا أخرج عظامه.
فدله عجوز على موضعه، فلما أخرجه طلع القمر، فراجع إليه.
يحكى أن أعرابيا نام عن جمله ليلا ففقده، فلما طلع القمر وجده فنظر إلى القمر وقال: إن الله صورك ونورك وعلى البروج دورك، فإذا شاء نورك وإذا شاء كورك، فلا أعلم مزيدا أسأله لك، فإن أهديت إلي سرورا فقد أهدى الله إليك نورا.