مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ١٥٦
إبراهيم على إسماعيل، بجزعه على الحسين (عليه السلام)، وظاهر أن الفداء على هذا ليس على معناه، بل المراد التعويض، ولما كان أسفه على ما فات منه من ثواب الجزع على ابنه، عوضه الله بما هو أجل وأشرف وأكثر ثوابا، وهو الجزع على الحسين (عليه السلام) (1).
في أنه يفدى المقصرون من الشيعة بالنصاب في يوم القيامة، فيقال لهم:
هؤلاء النصاب فداؤكم من النار، فيدخل المقصرون من الشيعة في الجنة وأولئك النصاب في النار (2).
إنالة علي صلوات الله عليه الفداء لشيعته من ثواب نفس من أنفاسه ليلة المبيت من الظلامات يوم القيامة (3).
فداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابنه إبراهيم بالحسين صلوات الله عليه (4).
جملة من قضايا فداء المشركين يوم بدر من أنفسهم (5).
فرت: يأتي في " نهر ": أن نهر فرات من الأنهار التي من الجنة. الروايات في فضل ماء الفرات، وأنه يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة، وأن ملكا يهبط من السماء في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات، وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه، وأن الولد الذي يحنك به يحب أهل البيت صلوات الله عليهم.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا لنا شيعة.

(١) ط كمباني ج ١٠ / ١٥١، وجديد ج ٤٤ / ٢٢٥.
(٢) ط كمباني ج ٣ / ٣٠٢. ونحوه ص ٢٥٢، وجديد ج ٧ / ٢١٠، و ج ٨ / ٤٤. ونحوه في ط كمباني ج ٩ / ٦٠٣، وجديد ج ٤٢ / ٢٨.
(٣) ط كمباني ج ٣ / ٣٠٧، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١٣٠، وجديد ج 8 / 60، و ج 68 / 108.
(4) ط كمباني ج 6 / 708، وجديد ج 22 / 153.
(5) جديد ج 19 / 240 و 241، و ج 20 / 77، وكمباني ج 6 / 457 و 501.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست