كيفية قربان قابيل وقتل هابيل:
إكمال الدين: عن مولانا الباقر صلوات الله عليه في حديث آدم وهبوطه وتوليد أولاده، قال: ثم إن آدم أمر هابيل وقابيل أن يقربا قربانا، وكان هابيل صاحب غنم، وكان قابيل صاحب زرع، فقرب هابيل كبشا وقرب قابيل من زرعه ما لم ينق. وكان كبش هابيل من أفضل غنمه، وكان زرع قابيل غير منقى. فقبل قربان هابيل ولم يقبل قربان قابيل، وهو قوله عز وجل: * (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا) * - الآية. وكان القربان إذا قبل تأكله النار. فعمد قابيل إلى النار فبنى لها بيتا، وكان أول من بنى للنار البيوت، وقال: لأعبدن هذه النار حتى تقبل قرباني ثم إن عدو الله إبليس قال لقابيل: إنه قد تقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربانك، وإن تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك، فقتله قابيل (1).
قرح: استدعاء طبيب خنفساء لدفع قرح رجل، فأحرقه وذرر رمادها على قرحته، فبرئ بإذن الله تعالى (2). وتقدم في " جرح " و " ذبب " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله) * (3).
قرد: القرد والقراد: دويبة تتعلق بالبعير ونحوه، وهي كالقمل للإنسان.
الواحدة قردة وقرادة، جمع قردان.
باب فيه القملة والقرد والحلم وأشباهها (4).
والقرد حيوان معروف من المسوخ، والأنثى قردة، جمع أقراد وقردة وقرد.
قال تعالى في أصحاب السبت: * (كونوا قردة خاسئين) *. تقدم ما يتعلق بها في " سبت ".