دعوات الراوندي: قال الصادق (عليه السلام): يصبح المؤمن حزينا ويمسي حزينا ولا يصلحه إلا ذاك، وساعات الغموم كفارات الذنوب (1).
فقه الرضا (عليه السلام): روي أنه سئل العالم عن الرجل يصبح مغموما لا يدري سبب غمه. فقال: إذا أصابه ذلك فليعلم أن أخاه مغموم، وكذلك إذا أصبح فرحان لغير سبب يوجب الفرح، فبالله نستعين على حقوق الإخوان (2).
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) قال: ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده، فيركع ركعتين، فيدعو الله فيها، أما سمعت الله عز وجل يقول: * (واستعينوا بالصبر والصلاة) * (3).
غمي: بصائر الدرجات: عن موسى بن بكر، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه: الرجل يغمى عليه اليوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر ذلك كم يقضي من صلاته؟ فقال: ألا أخبرك بما ينتظم هذا وأشباهه؟ فقال: كلما غلب الله عليه من أمر، فالله أعذر لعبده. وزاد فيه غيره، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): وهذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب (4).
الكافي: عن مرازم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المريض لا يقدر على الصلاة. قال: فقال: كلما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر (5).
الكافي: في الصحيح عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول في المغمى عليه: ما غلب الله عليه، فالله أولى بالعذر (6).
وسائر الروايات والكلمات في حكم المغمى عليه في البحار (7).