فانتبهت فزعا تائبا ولم يكن شئ أحب إلي من علم الحديث، وأعرضت عن الفلسفة. إنتهى.
قال شيخنا البهائي في كشكوله سانحة: من أعرض عن مطالعة العلوم الدينية، وصرف أوقاته في إفادة الفنون الفلسفية، فعن قريب لسان حاله يقول عند شروع شمس عمره في الأفول:
تمام عمر با اسلام در داد وستد بودم * كنون ميميرم واز من بت وزنار ميماند وفيه أيضا نقلا عن الخاقاني:
جدلى فلسفي است خاقاني * تا بفلسى نگيرى احكامش فلسفه در جدل كند پنهان * وانگهى فقه برنهد نامش مس بدعت بزر بيالايد * پس فرو شد بمردم خامش دام دم افكند مشعبدوار * پس بپوشد بخار وخس دامش علم دين پيش آورد وآنگه * كفر باشد سخن بفرجامش كار أو وتو همچو وقت طهور * كار طفل است وكار حجامش شكرش در دهان نهد وآنگه * ببرد پاره أي ز اندامش الفيلسوف المعاصر الطباطبائي، المروج للفلسفة، صاحب كتاب تفسير الميزان الذي أخطأ فيه كثيرا: مثل ترجيحه قول المجوس في تزويج الإخوة مع الأخوات من أولاد آدم، فراجع إليه أول سورة النساء، وراجع لتحقيق ما هو الحق من ذلك إلى غواص بحار أنوار كلمات الأنوار الإلهية في البحار باب تزويج أولاد آدم وكيفية بدء النسل.
ومثل قوله في تفسير سورة الحمد (1) في قوله: * (اهدنا الصراط المستقيم) * إنه تعالى قريب من عباده، والطريق الأقرب إليه تعالى طريق عبادته ودعائه، والذين لا يؤمنون سبيلهم بعيد. فتبين أن السبيل إلى الله سبيلان، سبيل قريب وهو سبيل المؤمنين، وسبيل بعيد وهو سبيل غيرهم. إنتهى ملخصا.