بصفات الملائكة سليمة من التغيير والآفات، كما قال: تنام عيناي ولا ينام قلبي (1).
وقد ذكرت شرحا من ذلك في كتاب " اثبات ولايت " عند تفسير قوله تعالى:
* (قل إنما أنا بشر مثلكم) *.
ومنهم: القاضي أبو عبد الله، محمد بن سلامة القضاعي، المحدث المعروف، المعاصر للشيخ الطوسي، صاحب كتاب الشهاب في الأحاديث النبوية وشرحها، وقد شرحه عدة من علماء الفريقين، فراجع إلى السفينة لغة " شهب ".
ومنهم: القاضي معز الدين، محمد بن تقي الدين الأصفهاني، القاضي بأصبهان في عصر السلطان شاه عباس. كان من الفقهاء والمتكلمين والماهرين في العلوم الرياضية. أحد مشائخ المجلسي الأول.
يحكى عنه أنه قال: رأيت ليلة أحد الأئمة صلوات الله عليهم فقال لي: اكتب كتاب مفتاح الفلاح وداوم العمل بما فيه. فلما استيقظ سأل العلماء عن الكتاب المزبور. قالوا: لم نسمع اسمه. وكان الشيخ البهائي في السفر. فلما قدم سأله القاضي عنه. قال: صنفت في هذا السفر دعاء وسميته مفتاح الفلاح ولم أذكر اسمه لأحد. فذكر للشيخ المنام فبكى الشيخ وناوله نسخته، فهو أول من انتسخ الكتاب من خطه.
ومنهم: القاضي نعمان المصري، أبو حنيفة الشيعة، كان مالكيا، ثم اهتدى وصار إماميا، وصنف على طريق الشيعة كتبا، منها: كتاب دعائم الإسلام ينقل منه العلامة المجلسي في البحار والعلامة النوري في المستدرك، وشرح حاله في المستدرك (2). توفي سنة 363. وراجع إلى السفينة لغة " حنف ".
ومنهم: القاضي نور الله، فراجع السفينة.
قطب: ما أفاده القطب الراوندي في الخرائج من تفصيل معجزات