وفي رسالة مولانا الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أغاث لهفانا من المؤمنين أغاثه الله يوم لا ظل إلا ظله، وآمنه يوم الفزع الأكبر، وآمنه من سوء المنقلب (1).
وتقدم في " ربع ": الأربعة الذين ينظر الله إليهم يوم القيامة، منهم من أغاث لهفانا.
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته أو أجابه على نجاح حاجته، كانت له بذلك سبعون رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (2).
خبر تعذيب رجل في قبره وامتلائه نارا لأنه مر يوما بعبد لله ضعيف مسكين مقهور، فاستغاث به فلم يغثه، ولم يدفع عنه (3).
ويكفي في فضل الاستغاثة بالله ما سيأتي في " فرعن ": أن فرعون لو استغاث بالله حين أدركه الغرق لأغاثه الله تعالى.
وفي " قرن ": أن قارون حين يخسف به، لو دعا الله واستغاث به لأجابه الله تعالى.
غور: حديث الغار في باب الهجرة (4).
باب فيه احتجاج الشيخ السديد المفيد على الثاني في الرؤيا في آية الغار (5).
وما أفاده في ذلك أيضا في البحار (6).
إحتجاج المأمون على المخالفين في آية الغار (7).