باب أن القرآن مخلوق (1).
مناقب ابن شهرآشوب: قال أبو هاشم (الجعفري): خطر ببالي أن القرآن مخلوق أم غير مخلوق، فقال أبو محمد (عليه السلام): يا أبا هاشم الله خالق كل شئ وما سواه مخلوق (2).
وفي مكاتبة الصادق (عليه السلام) إلى عبد الملك بن أعين: القرآن كلام الله محدث غير مخلوق وغير أزلي مع الله تعالى - الخ. بيان: عن الصدوق: غير مخلوق يعني غير مكذوب (3).
التوحيد، أمالي الصدوق: عن ابن خالد قال: قلت للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق؟ فقال: ليس بخالق، ولكنه كلام الله عز وجل (4).
التوحيد، أمالي الصدوق: عن الجعفري قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام):
يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تقول في القرآن، فقد اختلف فيه من قبلنا، فقال قوم: إنه مخلوق، وقال قوم: إنه غير مخلوق؟ فقال: أما إني لا أقول في ذلك ما يقولون، ولكني أقول إنه كلام الله عز وجل.
تحقيق من الشيخ الصدوق في ذلك (5).
إثبات مولانا الرضا (عليه السلام) أن القرآن وكل ما أنزله الله محدث غير أزلي بالآيات والروايات (6).
الإحتجاج: عن صفوان بن يحيى في حديث مسائل أبي قرة عن مولانا الرضا صلوات الله عليه قال: فما تقول في الكتب؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام) التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وكل كتاب انزل كان كلام الله تعالى أنزله للعاملين نورا