ثم أنشد في ذلك أبياتا (1).
باب فيه انشقاق القمر (2).
أقول: انشقاق القمر بمعجزة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) مجمع عليه، ودل عليه الكتاب الكريم والأخبار الكثيرة من الفريقين. اجتمع المشركون وقالوا له: إن كنت صادقا فشق لنا القمر. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن فعلت تؤمنون؟ قالوا: نعم. وكانت ليلة بدر أربعة عشر من ذي الحجة في مكة المكرمة. فهبط جبرئيل وقال: العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك: إني قد أمرت كل شئ بطاعتك. فرفع رأسه وأمر القمر أن ينقطع فلقتين حتى نظروا إليه ثم التم (3). وتقدم في " شقق " ما يتعلق بذلك.
تأويل القمر في عدة من الآيات بمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
تقدم في " شمس ": ما يتعلق بالقمر وقوله: وراء قمر كم هذا أربعون قمرا.
تأويل القمر في قوله تعالى: * (والقمر إذا تليها) * بأمير المؤمنين (عليه السلام)، كما تقدم في " شمس "، وبالحسن والحسين (عليهما السلام)، كما في رواية الحلبي عن الصادق (عليه السلام)، وبالأئمة المعصومين، كما في الأدعية والزيارات مثل قوله (عليه السلام):
يا بن البدور المنيرة.
باب القمار (5) تفسير علي بن إبراهيم: كل قمار ميسر (6).
العياشي: عن الرضا (عليه السلام) قال: الميسر هو القمار (7).
وما يتعلق بالقمار (8).
الروايات في ذم القمار وأنه فسر قوله تعالى: * (لا تأكلوا أموالكم بينكم