من هذه الدنيا من أهله وولده، وأفقره في الآخرة من الجنة (1).
بصائر الدرجات: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إن باليمن صنما من حجارة مقعد في حديد، فابعث إليه حتى يجاء به.
قال: فبعثني النبي (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن فجئت بالحديد، فدفعت إلى عمر الصيقل، فضرب عنه سيفين ذا الفقار ومخذما، فتقلد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مخذما، وقلدني ذا الفقار، ثم أنه صار إلي بعد المخذم (2).
في أنه عند الأئمة (عليهم السلام) وكان ينطق مع أمير المؤمنين (عليه السلام) كما تقدم، وكما في مجمع النورين للمرندي (3).
جملة مما يتعلق به في البحار (4).
أقول: قال شيخنا في المستدرك في ذكر مشايخ السيد ضياء الدين الراوندي، التاسع عشر السيد عماد الدين أبو الصمصام وأبو الوضاح ذو الفقار ابن محمد بن سعيد بن الحسن بن أبي جعفر، الملقب بحميدان، أمير اليمامة ابن إسماعيل، قتيل القرامطة ابن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيصر بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن السبط الزكي الحسن بن علي (عليه السلام) المروزي في الدرجات، حسام المجد القاطع، وقمر الفضل الساطع، والإمام الذي عرف فضله الإسلام، وأوجبت حقه العلماء الأعلام، ونطقت بمدحه أفواه المحامد وألسن الأقلام، وسعى جهده في بث أحاديث أجداده الكرام. قلما خلت إجازة من روايته لسعة علمه ودرايته والثقة بورعه وديانته، كان فقيها عالما متكلما، وكان ضريرا.