دم حرام، فأن ذلك مما يضعفه ويوهنه بل يزيله وينقله - الخبر (1). ونحوه في مكاتبته للأشتر.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: والإسراف في القتل أن تقتل غير قاتلك فقد نهى الله عنه وذلك هو الغشم - الخ. قاله بعد ذكره الآية: * (ومن قتل مظلوما) * - الخ. فراجع كتاب صفين (2).
الأخبار النبوية من طرق العامة في ذم القتل بغير حق في كتاب الغدير (3).
حكم القتل بجدار مائل سقط على بيت لجارهم فقتلهم، وضمانه على فرض توجهه بذلك (4).
ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من آمن رجلا على دم ثم قتله، جاء يوم القيامة يحمل لواء غدر (5).
في شدة حرمة قتل المؤمن نفسه قال تعالى: * (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا) * - الآية.
وروي في صحيح البخاري قول النبي (صلى الله عليه وآله) لرجل إنه من أهل النار، وذلك أنه كثرت به الجراح في القتال في سبيل الله، فقتل نفسه.
كتاب سليم في خطبة أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إن المؤمن يموت كل ميتة غير أنه لا يقتل نفسه، فمن قدر على حقن دمه ثم خلى عمن يقتله فهو قاتل نفسه - الخ (6).
الكافي: عن ناجية عن مولانا أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه في حديث قال: إن المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل ميتة إلا أنه لا يقتل نفسه (7).
قال المجلسي: يدل على أن قاتل نفسه ليس بمؤمن، سواء قتلها بحربة،