أمنت وهي قرينة الشيطان، ومثل النفس كمثل النعامة تأكل الكثير وإذا حمل عليها لا تطير، ومثل الدفلي لونه حسن وطعمه مر (1).
وتقدم في " خمس ": أن الهيبة من الفقير محال.
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: يا فضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فإن الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر - الخبر (2).
وفي مكاتبة الصادق (عليه السلام) الآتية في " كتب ": وأكرم كل من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا، إنما لك نيتك وعليه كذبه (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أغبط أوليائي عندي من أمتي رجل خفيف الحال ذو حظ من صلاح، أحسن عبادة ربه في الغيب، وكان غامضا في الناس وكان رزقه كفافا، فصبر عليه، إن مات قل تراثه وقل بواكيه (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): سائلوا العلماء، وخاطبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من تفاقر افتقر (6) ومن كلمات لقمان كما نقلها الإمام الصادق (عليه السلام): وذقت المرارات كلها، فما ذقت شيئا أمر من الفقر - الخ (7).
أمالي الطوسي: عن داود الرقي، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: لولا أني أستحيي من عبدي المؤمن، ما تركت عليه خرقة يتوارى بها، وإذا كملت له الإيمان ابتليته بضعف في قوته وقلة في رزقه، فإن هو حرج أعدت عليه فإن صبر باهيت به ملائكتي - الخبر (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ألا إنه سيكون بعدي أقوام لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبخل - إلى أن قال: - ألا فمن أدرك ذلك فصبر