فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. قال: رواه الخمسة إلا البخاري (1).
وفيه (2) نقل إحراق عثمان ما وجد في كل صحيفة أو مصحف من القرآن غير ما جمعه منه، ذكره في خاتمة التفسير (3).
وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة باب وقت صلاة العصر أن عائشة أملت على كاتبه قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين. قالت: سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا أملت على كاتبه حين أمرته أن يكتب لها مصحفا.
محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني: عن ابن عباس قال: كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس، فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب، فقال: أما والله يا بني عبد المطلب لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر - الخ (4).
أقول: فأين هذه الآية التي فيها ذكر علي بن أبي طالب التي قرأها عمر بن الخطاب.
باب أن للقرآن ظهرا وبطنا وأن علم كل شئ في القرآن وأن علم ذلك عند الأئمة (عليهم السلام) ولا يعلمه غيرهم إلا بتعليمهم (5).
وفي تفسير الصافي المقدمة الرابعة عنه (يعني الصادق (عليه السلام)) إن للقرآن ظهرا وبطنا ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن.
وفي المقدمة الثامنة عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن القرآن نزل على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حرف حد ومطلع. وفي رواية أخرى: إن للقرآن ظهرا وبطنا، ولبطنه بطنا إلى سبعة أبطن.
أمالي الطوسي: عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن عليا مع القرآن والقرآن مع علي (عليه السلام) لا يفترقان حتى يردا علي الحوض (6).