بصائر الدرجات، التوحيد: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أنا علم الله وأنا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله الناظرة، وأنا جنب الله، وأنا يد الله (1).
الإختصاص: عن الصادق (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال فيما يقول:
أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني. أيها الناس أنا قلب الله الواعي ولسانه الناطق وأمينه على سره وحجته على خلقه وخليفته على عباده، وعينه الناظرة في بريته ويده المبسوطة بالرأفة والرحمة - الخبر (2).
التوحيد: في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) في حديث تقدم في " فوض " في وصف الأئمة (عليهم السلام): ولسانه الناطق وقلبه الواعي. تمامه في البحار (3).
وفي زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) المطلقة: فكنت أول من في الذر برءا، فعلمت ما علا ودنا وقرب ونأى، فأنت عينه الحفيظة التي لا تخفى عليها خافية، واذنه السميعة التي حازت المعارف العلوية، وقلبه الواعي البصير المحيط بكل شئ، ونوره الذي أضاء به البرية - الخبر، فراجع البحار (4).
وفي النبوي: إن القلب خزانة الله تعالى (5).
النبوي: إن لله آنية في الأرض فأحبها إلى الله ما صفا منها ورق وصلب، وهي القلوب - الخبر (6). وسيأتي قريبا.
وتقدم في " شيئا ": أن قلوبهم (عليهم السلام) أوعية لمشية الله سبحانه.
باب فيه أن القلب يهدي إلى القلب (7).
مجالس المفيد: عن الفضيل، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: انظر قلبك