محمد إبرأ ممن يزعم أنا أرباب، قلت: برئ الله منه. فقال: إبرأ ممن يزعم أنا أنبياء. قلت: برئ الله منه (1).
لعن الصادق (عليه السلام) من قال: إن الإمام هو الذي خلق ورزق (2).
ومن دعاء الرضا (عليه السلام): اللهم من زعم أنا أرباب فنحن منه براء، ومن زعم أن إلينا الخلق وإلينا الرزق، فنحن براء منه كبراءة عيسى بن مريم من النصارى - الخبر (3).
أمالي الطوسي: عن ابن نباتة قال: قال: أمير المؤمنين صلوات الله عليه: اللهم إني برئ من الغلاة، كبراءة عيسى بن مريم من النصارى - الخ (4).
الإحتجاج: في التوقيع الخارج عن صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه:
ليس نحن شركاء في علمه ولا في قدرته - إلى أن قال: - أنا وجميع آبائي عبيد الله عز وجل - إلى أن قال -: إني برئ ممن يقول: إنا نشارك الله في ملكه، أو يحلنا محلا سوى المحل الذي نصبه الله لنا وخلقنا له - الخ (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): قال المأمون لمولانا الرضا صلوات الله عليه: بلغني أن قومك يغلون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد. فقال الرضا (عليه السلام): حدثني أبي، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك وتعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا.
قال الله تعالى: * (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله - إلى أن قال: - ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون) * - إلى أن قال:
وإنا لنبرأ إلى الله عز وجل: ممن يغلو فينا، فيرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن