قمم: علل الشرائع: عن عيسى بن عبد الله الأشعري، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن، فنظرت إلى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك. فإذا فيها شيخ على رأسه برنس، فقلت لجبرئيل: ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك؟ قال: بقعة شيعتك وشيعة وصيك علي. فقلت: من الشيخ صاحب البرنس؟ قال: إبليس. قلت: فما يريد منهم؟ قال: يريد أن يصدهم عن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه ويدعوهم إلى الفسق والفجور. فقلت: يا جبرئيل أهو بنا إليهم. فأهوى بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللامح. فقلت: قم يا ملعون، فشارك أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم، فإن شيعتي وشيعة علي ليس لك عليهم سلطان.
فسميت " قم " (1).
الإختصاص: روي عن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء الرابعة، نظرت إلى قبة من لؤلؤ، لها أربعة أركان وأربعة أبواب، كلها من من إستبرق أخضر. قلت يا جبرئيل ما هذه القبة التي لم أر في السماء الرابعة أحسن منها؟ فقال: حبيبي محمد هذه صورة مدينة يقال لها قم تجتمع فيها عباد الله المؤمنين ينتظرون محمدا وشفاعته للقيامة والحساب. يجري عليهم الغم والهم والأحزان والمكاره. قال: فسألت علي بن محمد العسكري (عليه السلام) متى ينتظرون الفرج؟ قال: إذا ظهر الماء على وجه الأرض (2) تاريخ قم عنه (عليه السلام) مثله (3).
وروى القاضي نور الله التستري في كتاب مجالس المؤمنين، عن مولانا