فراتكم هذه يخرج منها، وإليها تخرج أرواح المؤمنين من حفرهم عند كل مساء، فتسقط على ثمارها وتأكل منها وتتنعم فيها وتتلاقى وتتعارف، فإذا طلع الفجر هاجت من الجنة فكانت في الهواء فيما بين السماء والأرض، تطير ذاهبة وجائية، وتعهد حفرها إذا طلعت الشمس، وتتلاقى في الهواء، وتتعارف - الخبر (1).
فرج: باب أدعيه الفرج ودفع الأعداء والشدائد - الخ (2).
ومن أدعية الفرج أن يلزم ما ورد عن أبي جعفر الثاني صلوات الله عليه: يا من يكفي من كل شئ ولا يكفي منه شئ إكفني ما أهمني (3).
دعاء الفرج الذي دعا به يوسف في السجن فخلص من السجن: اللهم إن كانت الذنوب قد أخلقت وجهي - الدعاء.
قال الراوي: أندعو نحن بهذا الدعاء: فقال (عليه السلام): ادع بمثله: اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك، فإني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم (4).
مجالس المفيد، أمالي الطوسي: في الصحيح عن الريان قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يدعو بكلمات فحفظتها عنه، فما دعوت بها في شدة إلا فرج الله عني، وهي: اللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة - الخ (5).
وتقدم في " إبل ": دعاء لرفع الشدائد.
دعاء الفرج للحسين بن علي (عليه السلام) علمه الصادق (عليه السلام) للربيع وهو: يا عدتي عند شدتي ويا غوثي في كربتي، احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام. قال الربيع: فحفظت هذا الدعاء فما نزلت بي شدة قط إلا دعوت