فبعثته الغيرة على ذلك (1).
غيرة عظيمة من شاب أنصاري بحيث قصد بالرمح زوجته لخروجها من بيتها (2).
مناقب ابن شهرآشوب: قال أبو عبيدة في غريب الحديث: أن امرأة جاءت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فذكرت أن زوجها يأتي جاريتها. فقال: إن كنت صادقة رجمناه وإن كنت كاذبة جلدناك. فقالت: ردوني إلى أهلي - غيري نغرة - معناه: إن جوفها يغلي من الغيظ والغيرة (3).
المغيرية: أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادعى أن الإمامة بعد مولانا الباقر (عليه السلام) لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وزعم أنه حي لم يمت (4).
غيض: تفسير قوله تعالى: * (وما تغيض الأرحام) * بما تسقط دون تسعة أشهر، أو بما يكون أقل الحمل، أو بمن لا تحمل، كما في الروايات (5).
وفي المنجد: الغيض الغضب أو أشده، والغياض الغم والمحنة والمشقة.
وقوله تعالى: * (وغيض الماء) * أي نقص.
غيظ: باب كظم الغيظ (6).
قال في المجمع: الغيظ: الغضب المحيط بالكبد، ولا يكون الغيظ إلا بوصول مكروه إلى المغتاظ. وقوله: " تغيظا وزفيرا " التغيظ: الصوت الذي يهمهم به المغتاظ، والزفير: صوت يخرج من الصدر. إنتهى.
وتقدم في " غضب " ما يتعلق به، ويأتي في " كظم ".