وهذه الروايات المنقولة من الكافي في البحار (1) والكلمات في ذلك (2).
وتقدم في " صبر ": نفع الصبر في القبر إذا جاء الملكان للسؤال، وفي " روم ":
ذكر رومان فتان القبور الذي يجئ قبل منكر ونكير، وفي " نكر " ما يتعلق بذلك.
الروايات في ضغطة القبر، يأمر الله الأرض بذلك، ولو كان مصلوبا يأمر الله الهواء بذلك، إن رب الأرض والهواء واحد، وكذلك الماء (3).
في النبوي الصادقي (عليه السلام): ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان منه من تضييع النعم (4).
علل الشرائع: العلوي (عليه السلام): عذاب القبر يكون من النميمة، والبول، وعزب الرجل عن أهله (5).
المحاسن، وثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن جل عذاب القبر في البول (6). وتقدم في " بول ": روايات في معنى ذلك مع ذكر مواضعها.
رواية من جلد في القبر جلدة واحدة فامتلأ قبره نارا، لأنه صلى بغير وضوء، ومر على ضعيف فلم ينصره (7).
وأما ما يؤمن من ضغطة القبر، فأمور. منها: قراءة سورة النساء في كل جمعة، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) في رواية الصدوق والعياشي (8).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة