حمله الله وركونه إلى غيره في البحار (1).
قرر: باب أن الإيمان مستقر ومستودع (2). يأتي ما يتعلق بذلك في " ودع ".
النبوي العلوي (عليه السلام): لأحد على معترف بعد بلاء أنه من قيدت أو حبست أو تهددت، فلا إقرار له. قاله حين أقرت امرأة حاملة على الزنا، فأمر عمر برجمها، فخلى عمر عنها، وقال: لولا علي لهلك عمر (3).
وفي باب حد الزنا، قرب الإسناد: عن الصادق، عن أبيه، أن عليا صلوات الله عليهم قال: من أقر عند تجريد أو حبس أو تخويف أو تهدد، فلا حد عليه (4).
وقاعدة الإقرار ونفوذ إقرار العقلاء على أنفسهم في عوائد الأيام للنراقي (5).
غوالي اللئالي: نقلا من مجموعة أبي العباس بن فهد، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
إقرار العقلاء على أنفسهم جائز، وقال: لا إنكار بعد إقرار.
أبو قرة: من أصحاب الرضا (عليه السلام)، كما قاله العلامة المامقاني في فصل الكنى.
ونقل عن بعض الفضلاء أن اسمه علي. إنتهى.
أقول: هو أبو قرة المحدث، وله مسائل واحتجاجات مع مولانا الرضا صلوات الله عليه نقل تمامها الطبرسي وبعضها الكليني والصدوق.
منها ما في العيون (6)، ويظهر منه أنه نصراني صاحب الجاثليق، وهذه الرواية في البحار (7). ويظهر منه أن اسمه يوحنا. وبعضه فيه (8).