عن أبي جعفر (عليه السلام): من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحد من الناس إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، وأدخله الله الجنة وكل من أحب من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه، وإن لم يكن في حد عياله ولا في حد من يشفع فيه (1).
وعنه (عليه السلام): من أدمن قراءة حم الزخرف، آمنه الله تعالى في قبره من هوام الأرض ومن ضمه القبر حتى يقف بين يدي الله عز وجل، ثم جاءت حتى تدخله الجنة بأمر الله تبارك وتعالى (2).
الباقري (عليه السلام): من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله، بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظله تحت عرشه، وحاسبه حسابا يسيرا، وأعطاه كتابه بيمينه (3).
وورد في الدر المنثور لقراءة حم الدخان في ليلة الجمعة ثواب عظيم (4).
الصادقي (عليه السلام) في فضل سورة محمد (صلى الله عليه وآله): من قرأها لم يزل محفوظا من الشك والكفر أبدا حتى يموت.
وقال (عليه السلام): حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة إنا فتحنا (5).
وعن أبي جعفر (عليه السلام): من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق، وسع الله عليه رزقه وأعطاه كتابه بيمينه، وحاسبه حسابا يسيرا (6).
وعن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته، أصلح الله له معيشته وأتاه برزق واسع، ونور له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة (7).
وروي من قرأ والطور، جمع الله له خير الدنيا والآخرة (8).
ويستحب أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن كلها، وأن يقول عند كل