وفي خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) مثله (1).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) كان أكثر عبادة أبي ذر التفكر والاعتبار (2).
تحف العقول: قال مولانا الرضا صلوات الله عليه: ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله (3).
وعن أبي محمد العسكري صلوات الله عليه مثله فيه (4).
وفي خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أن قال بعد وصف القرآن الكريم: فليرع رجل بصره وليبلغ النصفة نظره، ينجو من عطب ويتخلص من نشب، فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات والنور بحسن التخلص وبعد التربص (5).
وفي خطبة الوسيلة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ومن تفكر اعتبر ومن اعتبر اعتزل ومن اعتزل سلم - إلى أن قال: - وعمل الفكر يورث نورا (6).
ومن كلمات الحسن المجتبى (عليه السلام): التفكر حياة قلب البصير.
وقال (عليه السلام): عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير، ومفاتيح أبواب الحكمة (7).
وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام): وبالفكر تثبت حجته - الخ (8).
وقال (عليه السلام) فيما أوصى به الحسن (عليه السلام): لا عبادة كالتفكر في صنعة الله عز وجل (9).