والوسطى بحيث صاح خالد صيحة منكرة وأحدث في ثيابه، وقلعه الصخرة الواقعة على الماء في طريقه إلى صفين، وقلعه باب خيبر.
مناقب ابن شهرآشوب: وكان يأخذ من رأس الجبل حجرا ويحمله بفرد يده ثم يضعه بين يدي الناس، فلا يقدر الرجل والرجلان والثلاثة على تحريكه، حتى قال أبو جهل فيه:
يا أهل مكة إن الذبح عندكم * هذا علي الذي قد جل في النظر ما إن له مشبه في الناس قاطبة * كأنه النار ترمي الخلق بالشرر كونوا على حذر منه فإن له * يوما سيظهره في البدو والحضر (1) مناقب ابن شهرآشوب: قال أبو رافع: سقط من شماله ترسه فقلع بعض أبواب خيبر وتترس بها. فلما فرغ عجز خلق كثير عن تحريكها.
روض الجنان: نقل حديثا ملخصه أنه أخذ باب خيبر وإحدى طرفيه على يده، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) كلاما ما معناه: يا هذا نظرت إلى يده فانظر إلى رجليه. قال:
فنظرت فوجدتهما معلقين رجلاه على الهواء فقال: إنما هما على جناحي جبرئيل الخبر (2).
ومن قوته أنه صعد على الكعبة وقلع الأصنام بحيث يهتز حيطان البيت، فرمى بها (3).
أمالي الطوسي: العلوي (عليه السلام) أعطاني الله من القوة ما لو قسم على جميع ضعفاء الدنيا لصاروا به أقوياء (4).
الرضوي (عليه السلام): إن القائم صلوات الله عليه إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشباب قويا في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها. يكون معه عصا موسى وخاتم