إخباره بسبه، وأبواب شهادته، وباب جوامع معجزاته، وأبواب شهادة الحسين (عليه السلام)، وأبواب أحوال أصحابه (1).
أقول: بل ذكرها في أبواب جهات علومه وأبواب شهادات أئمة الهدى وزياراتهم وأبواب المعجزات وغيرها وفصلنا الكلام في ذلك في كتابنا " رسالة علم غيب امام (عليه السلام) ".
إثبات مولانا الباقر صلوات الله عليه لهشام بن عبد الملك علم الغيب لمولانا أمير المؤمنين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية بحيث لم يستطع إنكاره مع عداوته، فراجع لتفصيل ذلك إلى البحار (2). ونقله في كتاب دلائل الإمامة (3).
وتقدم في " خبر ": جملات وأبواب يتعلق بذلك.
علم فاطمة الزهراء صلوات الله عليها بالمغيبات: فكفانا للاستدلال على ذلك ما تقدم في " حدث ": من كونها محدثة، وفي " صحف ": في ذكر مصحف فاطمة (عليها السلام)، ورواية محمد بن سنان عن مولانا الجواد (عليه السلام) المروية في الكافي باب مولد النبي (صلى الله عليه وآله)، وفي البصائر، وفي كتاب (اثبات ولايت) مع التشريح.
ويأتي في " فطم " قولها: لأمير المؤمنين (عليه السلام): أدن لأحدثك بما كان وبما هو كائن، وبما لم يكن إلى يوم القيامة - الخ.
إخبارات مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه بالمغيبات فكثيرة:
منها: قوله لمعاوية: والله لتدعن زيادا ولتقتلن حجرا ولتحملن إليك الرؤوس من بلد إلى بلد، فادعى زيادا وقتل حجرا وحمل إليه رأس عمرو بن الحمق الخزاعي (4).
ومنها: قوله للأعرابي الذي كلم النبي (صلى الله عليه وآله) فأغلظ في كلامه وطلب منه برهان