وحكي من كتاب زيد الزراد ما يتعلق بذلك، وكذا تقدم في " جنن " ما يتعلق بذلك.
حديث ابنة غيلان الثقفية وبيانه في البحار (1). وإجماله كما قاله الإمام (عليه السلام) في رواية الكافي: كان بالمدينة رجلان يسمى أحدهما هيت والآخر مانع، فقالا لرجل - ورسول الله يسمع -: إذا افتتحتم الطائف فعليك بابنة غيلان الثقفية، فإنها شموع نجلاء، مبتلة هيفاء شنباء، إذا جلست تثنت، وإذا تكلمت غنت - إلى أن قال -: فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا أراكما من أولي الإربة من الرجال - الخ.
- الخ.
الشموع: المرأة المزاحة. عين نجلاء: أي واسعة. مبتلة: أي تامة الخلق.
الهيف: ضمر البطن والكشح، ودقة الخاصرة. الشنب: البياض، والبريق. تثنت: أي ترد بعض أعضائها على بعض كناية عن سمنها.
غوى: تفسير قوله تعالى: * (إن كان الله يريد أن يغويكم) * (2).
تفسير قوله تعالى: * (فكبكبوا فيها هم والغاوون) * بأنهم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية أبي بصير المروية في الكافي وغيره، وفي خبر آخر: هم بنو أمية. و * (الغاوون) * بنو فلان أي بنو العباس.
وكلمات المفسرين مع هذه الروايات في البحار (3).
وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) قال: الغاوون هم الذين عرفوا الحق وعملوا بخلافه (4).
وقال تعالى: * (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات