نزلت بعث إلي جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقرأها علي - الخ (1).
في أن الرجلين كانا يعرفان ليلة القدر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من شدة ما يداخلهما من الرعب (2).
قال مولانا الصادق صلوات الله عليه: إنا أنزلناه نور كهيئة العين على رأس النبي والأوصياء صلوات الله عليهم لا يريد أحد منا علم أمر من أمر الأرض أو من أمر السماء إلى الحجب التي بين الله وبين العرش إلا رفع طرفه إلى ذلك النور فرأى تفسير الذي أراد فيه مكتوبا (3).
بصائر الدرجات: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه: * (إنا أنزلناه) * نور عند الأنبياء والأوصياء، لا يريدون حاجة من السماء ولا من الأرض إلا ذكروها لذلك النور فأتاهم بها (4).
باب في فضل ليلة القدر (5).
قال تعالى: * (ليلة القدر خير من ألف شهر) *.
أقول: مقتضى الجمع بين قوله تعالى: * (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن) * وبين قوله تعالى: * (إنا أنزلناه في ليلة القدر) * أن ليلة القدر في شهر رمضان وعليه علماء المسلمين ولا تخرج من ليلة 19 و 21 و 23 كما عليه اتفاق علماء الإمامية ونطقت به الروايات الشريفة المذكورة في البحار (6).
وفي عدة من الروايات الشريفة أنها لا تخرج عن ليلة إحدى وعشرين وثلاثة وعشرين.
منها: رواية الشيخ عن علي بن أبي حمزة وسؤال أبي بصير عن الصادق (عليه السلام)