وليس بأفضلكم في الدين (1).
باب كون القرآن في البيت وذم تعطيله (2).
قرب الإسناد: الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) أنه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقي به من الشياطين قال: ويستحب أن لا يترك من القراءة فيه (3).
باب فضل قراءة القرآن على ظهر القلب وفي المصحف وثواب النظر إليه، وآثار القراءة وفوائدها (4).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما إلا وله بكل حرف مائة حسنة، ولا قرأ في صلاته جالسا إلا وله بكل حرف خمسون حسنة، ولا في غير صلاة إلا وله بكل حرف عشر حسنات (5).
أمالي الصدوق: عن النبي (صلى الله عليه وآله): من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين - الخ (6).
وروي أن عمر بن الخطاب دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) وهو موقوذ، فقال له: يا رسول الله ما أشد وعكك. فقال: ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهن السبع الطوال (7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن، ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى - صلوا في البيع والكنائس وعطلوا بيوتهم - فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره وأمتع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الدنيا (8).
وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: ليس شئ على الشيطان أشد من القراءة في المصحف نظرا،